الاثنين، 7 فبراير 2022

قتلوك يا ريان


قتلوك يا ريان
د. عبدالله البلتاجى
8/2/2022
(1)
قتلوك يا ريان
قتلوا البراءة يا ريان
فماذا بقى لنا
من محنة إنسان؟!!!!
فهل تعلمنا الدرسَ ؟!!!!
أم مازالنا في نوبةِ النسيان؟!!!
ومازالت أفكار الشيطان
من حربٍ وقتلِ وطغيان
تدندن في أسماع البشر
والنتيجهُ
القتلُ والتشردُ والحرمان
فهل بقىَ لنا من بقيةِ رشدٍ؟!!!!
أم أن جهلنا سببه
البعد عن الواحدِ الديان
فنسينا الرحمةَ والشفقةَ بيننا
فأرشدنا .. وأعدنا للحقِ يارحمن
(2)
لماذا سموك ريان ياريان؟!!
هل لكى تموت عطشان وجوعان؟!!!!
وقد عشت كلَ حياتك حرمان
لماذا قتلوك ياريان ؟!
لماذا قتلوك ياغلبان؟!!!!
أمن أجلِ الوجاهةَ والسيادةَ والسلطان؟!!!
هل لو كان طفلا من الألمان؟!!!
أولو كان من الأسبان؟!!
أو حتى من الألبان؟!!
كان لقى نفس المصير
من الضياعِ, والإهمالِ, والنكران!!!!
ليت شعرى ينفع الإنسان
في عمله بقدر من الإتقان.
فيفوزَ برضا الله والإحسان
أعجبني
تعليق
مشاركة


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق